على مدار يومين جمعية التنمية والتطوير تحتفي باليوم الوطني 91

احتفت جمعية التنمية والتطوير بشقراء ممثلة في لجانها المختلفة “لجنة التراث والحرف ولجنة البرامج والمبادرات واللجنة النسائية” باليوم الوطني ٩١ بعدد من الفعاليات والمناشط الوطنية.

وتفصيلًا: قامت جمعية التنمية والتطوير بشقراء بالاحتفاء باليوم الوطني ٩١ من خلال تنشيط سوق حليوة التراثي ومتحف شقراء، وتوزيع الهدايا في المحلات التجارية والأسواق والمنتزهات والحدائق العامة.

وقامت الجمعية من خلال لجانها بتهيئة المواقع التراثية بما يلزم من مظاهر الاحتفاء، إضافة إلى تفعيل المطعم والمنتزه التراثي لاستقبال الزائرين وضيوف القرية التراثية.

وشمل توزيع الهدايا بهذه المناسبة جميع فئات المجتمع رجالًا ونساءً وأطفالًا في عددٍ من المواقع؛ كان أهمها: المطعم التراثي، وسوق حليوة، ودار تراث الوشم، والبساتين مول، وسوق الأندلس، ونقطة ميدانية بمشاركة مرور شقراء، وجمعية إنسان، ودار التربية الاجتماعية.

وتفقد الرئيس التنفيذي لجمعية التنمية والتطوير عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق، جميع المواقع والفعاليات في القرية التاريخية، وشكر القائمين عليها والمشاركين والمشاركات.

وفي اليوم الثاني من فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني، استمرّت في جميع المواقع، بإشراف اللجان المنظمة بالجمعية من الرجال والنساء، وتم تأمين كل ما يلزم لسلامة الزوار وصحتهم من خلال تواجد حراس الأمن وفريق الفرز الصحي الذي كلف بأخذ قياس الحرارة والكشف على تطبيق توكلنا.

وكان لتواجد الأسر المنتجة وما قدم على الشاشات الإلكترونية من العروض التفاعلية والأناشيد الوطنية، ومشاركات الأطفال برسومات عن الوطن – بإشراف اللجنة النسائية بالجمعية – دورٌ بارز في جذب الزوار وإعجابهم بالفعاليات المقدمة.

وفي ختام الفعاليات تم توزيع هدايا لجميع الزوار بحقيبة تم تصميمها لليوم الوطني، كما تم توزيع الجوائز على الفائزين لأفضل زي وطني وأفضل بطاقة تمت كتابتها تعبر عن مشاعرهم الوطنية وأفضل قصيدة، وأفضل رسم وتلوين لشعار “هي لنا دار”.

وتشرفت اللجان العاملة بزيارة عضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ حمد محمد الرقيب، وعضو مجلس الإدارة الدكتور عبداللطيف محمد الحميد، وعضو الجمعية العمومية المهندس عبدالرحمن عبدالله البواردي، وجمع من الأهالي وزوار القرية التراثية.

وقدمت الجمعية الشكر والتقدير لبلدية شقراء والمجلس البلدي والشرطة والمرور والدوريات الأمنية والمهمات والواجبات، إضافة إلى اللجان المنظمة، والشباب والفتيات المتطوعين والمتطوعات على جهودهم ومشاركاتهم.